دعای زیبای عالیة المضامین

دینی

دعای زیبای عالیة المضامین

دعای زیبای عالیة المضامین

یعنی دعایی که محتوای زیبایی دارد یکی از دعاهای پر معنا و مفهوم که در آن اکثر آرزوهای نیکو قرار گرفته و میتواند یک دعای پر اثر در وداع و سلام و هر حالتی باشد

اللّهُمَّ اِنّى‏ زُرْتُ هذَا الْأِمامَ‏ مُقِّراً بِاِمامَتِهِ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبى‏ وَعُيوبى‏، وَمُوبِقاتِ آثامى‏، وَکثْرَةِ سَيئاتى‏ وَخَطاياىَ، وَما تَعْرِفُهُ‏ مِنّى‏، مُسْتَجيراً بِعَفْوِک مُسْتَعيذاً بِحِلْمِک، راجِياً رَحْمَتَک، لاجِئاً اِلى‏ رُکنِک، عآئِذاً بِرَاْفَتِک مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيک وَابْنِ هر گاه اين دعاء بعد از زيارت‏ حضرت اميرالمؤمنين ‏عليه السلام باشد بجای کلمه وَابْنِ در تمام چهار موضع وَابى‏ گویید اَوْلِيآئِک، وَصَفِيک وَابْنِ اَصْفِيآئِک، وَاَمينِک وَابْنِ اُمَنائِک، وَخَليفَتِک وَابْنِ‏ خُلَفائِک، الَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلى‏ رَحْمَتِک وَرِضْوانِک، وَالذَّريعَةَ اِلى‏ رَاْفَتِک وَغُفْرانِک، اَللّهُمَّ وَاَوَّلُ حاجَتى‏ اِلَيک اَنْ تَغْفِرَ لى‏ ما سَلَفَ مِنْ‏ ذُنُوبى‏ عَلى‏ کثْرَتِها، وَاَنْ تَعْصِمَنى‏ فيما بَقِىَ مِنْ عُمْرى‏، وَتُطَهِّرَ دينى‏ مِمَّا يدَنِّسُهُ وَيشينُهُ وَيزْرى‏ بِهِ، وَتَحْمِيهُ مِنَ الرَّيبِ وَالشَّک‏ وَالْفَسادِ وَالشِّرْک، وَتُثَبِّتَنى‏ عَلى‏ طاعَتِک وَطاعَةِ رَسُولِک وَذُرِّيتِهِ‏ النُّجَبآءِ السُّعَدآءِ، صَلَواتُک عَلَيهِمْ وَرَحْمَتُک وَسَلامُک وَبَرَکاتُک‏ وَتُحْيينى‏ ما اَحْييتَنى‏ عَلى‏ طاعَتِهِمْ وَتُميتَنى‏ اِذا اَمَتَّنى‏ عَلى‏ طاعَتِهِمْ وَاَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبى‏ مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ‏ وَمُرافَقَةَ اَوْلِيآئِهِمْ وَبِرَّهُمْ وَاَسْئَلُک يا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِک مِنّى‏، وَتُحَبِّبَ اِلىَّ عِبادَتَک وَالْمُواظَبَةَ عَلَيها، وَتُنَشِّطَنى‏ لَها، وَتُبَغِّضَ اِلَىَ‏ مَعاصيک وَمَحارِمَک، وَتَدْفَعَنى‏ عَنْها، وَتُجَنِّبَنِى التَّقْصيرَ فى‏ صَلَواتى‏ وَالْأِسْتِهانَةَ بِها، وَالتَّراخِىَ عَنْها، وَتُوَفِّقَنى‏ لِتَاْدِيتِها کما فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلى‏ سُنَّةِ رَسُولِک، صَلَواتُک عَلَيهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَتُک وَبَرَکاتُک خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرى‏ لِأيتآءِ الزَّکوةِ، وَاِعْطآءِ الصَّدَقاتِ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْأِحْسانِ اِلى‏ شيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ وَلا تَتَوَفَّانى‏ اِلاَّ بَعْدَ اَنْ‏ تَرْزُقَنى‏ حَجَّ بَيتِک الْحَرامِ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيک وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ‏ السَّلامُ، وَاَسْئَلُک يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِيةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَاَنْ تَغْفِرَ لى‏ وَتَرْحَمَنى‏ اِذا تَوَفَّيتَنى‏، وَتُهَوِّنَ عَلَىَ‏ سَکراتِ الْمَوْتِ وَتَحْشُرَنى‏ فى‏ زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلَواتُ اللَّهِ‏ عَلَيهِ وَعَلَيهِمْ وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَتَجْعَلَ دَمْعى‏ غَزيراً فى‏ طاعَتِک، وَعَبْرَتى‏ جارِيةً فيما يقَرِّبُنى‏ مِنْک، وَقَلْبى‏ عَطُوفاً عَلى‏ اَوْلِيآئِک، وَتَصُونَنى‏ فى‏ هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَالْآفاتِ، وَالْأَمْراضِ الشَّديدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ، وَتَصْرِفَ قَلْبى‏ عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغِّضَ اِلىَّ مَعاصِيک، وَتُحَبِّبَ اِلَىَّ الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لى‏ اَبْوابَهُ، وَتُثَبِّتَ نِيتى‏ وَفِعْلى‏ عَلَيهَ، وَتَمُدَّ فى‏ عُمْرى‏، وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّى‏، وَلا تَسْلُبَنى‏ ما مَنَنْتَ‏ بِهِ عَلىَّ، وَلا تَسْتَرِدَّ شَيئاً مِمَّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَىَّ، وَلا تَنْزِعَ مِنّىِ النِّعَمَ‏ الَّتى‏ اَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ، وَتَزيدَ فيما خَوَّلْتَنى‏، وَتُضاعِفَهُ اَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَتَرْزُقَنى‏ مالاً کثيراً واسِعاً سآئِغاً، هَنيئاً نامِياً وافِياً، وَعِزّاً باقِياً کافِياً، وَجاهاً عَريضاً مَنيعاً، وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً، وَتُغْنِينى‏ بِذلِک‏ عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَتُخَلِّصَنى‏ مِنْها مُعافاً فى‏ دينى‏ وَنَفْسى‏ وَوَلَدى‏، وَما اَعْطَيتَنى‏ وَمَنَحْتَنى‏، وَتَحْفَظَ عَلَىَّ مالى‏ وَجَميعَ ما خَوَّلْتَنى‏، وَتَقْبِضَ عَنّى‏ اَيدِىَ الْجَبابِرَةِ، وَتَرُدَّنى‏ اِلى‏ وَطَنى‏، وَتُبَلِّغَنى‏ نِهايةَ اَمَلى‏ فى‏ دُنْياىَ وَآخِرَتى‏، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ اَمْرى‏ مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً، وَتَجْعَلَنى‏ رَحيبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ الْخُلْقِ، بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ، وَالْکذْبِ وَالْبُهْتِ‏ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَتُرْسِخَ فى‏ قَلْبى‏ مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنى‏ يا رَبِّ فى‏ نَفْسى‏ وَاَهْلى‏ وَمالى‏ وَوَلَدى‏، وَاَهْلِ حُزانَتى‏ وَاِخْوانى‏، وَاَهْلِ مَوَدَّتى‏ وَذُرِّيتى‏، بِرَحْمَتِک وَجُودِک، اَللّهُمَّ هذِهِ‏ حاجاتى‏ عِنْدَک، وَقَدِ اسْتَکثَرْتُها لِلُؤْمى‏ وَشُحّى‏، وَهِىَ عِنْدَک‏ صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ وَعَلَيک سَهْلَةٌ يسيرَةٌ، فَاَسْئَلُک بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ‏ مُحَمَّدٍ، عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ السَّلامُ عِنْدَک، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيک، وَبِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ، وَبِسآئِرِ اَنْبِيآئِک وَرُسُلِک وَاَصْفِيآئِک وَاَوْلِيآئِک، الْمُخْلَِصينَ مِنْ‏ عِبادِک، وَبِاِسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيتَها کلَّها، وَاَسْعَفْتَنى‏ بِها، وَلَمْ تُخَيبْ اَمَلى‏ وَرَجآئى‏ اَللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِىَّ، يا سَيدى‏ يا وَلِىَّ اللَّهِ يا اَمينَ اللَّهِ، اَسْئَلُک اَنْ تَشْفَعَ لى‏ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَ‏ فى‏ هذِهِ الْحاجاتِ کلِّها، بِحَقِّ آبآئِک الطَّاهِرينَ، وَبِحَقِّ اَوْلادِک‏ الْمُنْتَجَبينَ، فَاِنَّ لَک عِنْدَاللَّهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُهُ، الْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ، وَالْجاهَ الْعَريضَ، اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ‏ عِنْدَک مِنْ هذَا الْأِمامِ، وَمِنْ آبآئِهِ وَاَبْنآئِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيهِمُ السَّلامُ‏ وَالصَّلوةُ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى‏ وَقَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتى‏ وَطَلِباتى‏ هذِهِ، فَاسْمَعْ مِنّى‏ وَاسْتَجِبْ لى‏، وَافْعَلْ بى‏ ما اَنْتَ اَهْلُهُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اَللّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتى‏، وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتى‏، وَلَمْ تَبْلُغْهُ‏ فِطْنَتى‏ مِنْ صالِحِ دينى‏ وَدُنْياىَ وَآخِرَتى‏، فَامْنُنْ بِهِ عَلىَّ وَاحْفَظْنى‏ وَاحْرُسْنى‏، وَهَبْ لى‏ وَاغْفِرْ لى‏، وَمَنْ اَرادَنى‏ بِسُوءٍ اَوْ مَکرُوهٍ، مِنْ‏ شَيطانٍ مَريدٍ، اَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ، اَوْ مُخالِفٍ فى‏ دينٍ، اَوْ مُنازِعٍ فى‏ دُنْيا، اَوْ حاسِدٍ عَلَىَّ نِعْمَةً، اَوْ ظالِمٍ اَوْ باغٍ، فَاقْبِضْ عَنّى‏ يدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى‏ کيدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنّى‏ بِنَفْسِهِ، وَاکفِنى‏ شَرَّهُ وَشَرَّ اَتْباعِهِ وَشَياطينِهِ، وَاَجِرْنى‏ مِنْ کلِّ ما يضُرُّنى‏ وَيجْحِفُ بى‏، وَاَعْطِنى‏ جَميعَ الْخَيرِ کلِّهِ‏ مِمَّا اَعْلَمُ وَمِمَّا لا اَعْلَمُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لى‏ وَلِوالِدَىَّ وَلِأِخْوانى‏ وَاَخَواتى‏، وَاَعْمامى‏ وَعَمَّاتى‏، وَاَخْوالى‏ وَخالاتى‏، وَاَجْدادى‏ وَجَدَّاتى‏، وَاَوْلادِهِمْ وَذَراريهِمْ، وَاَزْواجى‏ وَذُرِّياتى‏، وَاَقْرِبآئى‏ وَاَصْدِقائى‏، وَجيرانى‏ وَاِخْوانى‏ فيک مِنْ اَهْلِ‏ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَلِجَميعِ اَهْلِ مَوَدَّتى‏ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، الْاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْواتِ، وَلِجَميعِ مَنْ عَلَّمَنى‏ خَيراً، اَوْ تَعَلَّمَ مِنّى‏ عِلْماً، اَللّهُمَّ اَشْرِکهُمْ فى‏ صالِحِ دُعآئى‏ وِزِيارَتى‏ لِمَشْهَدِ حُجَّتِک‏ وَوَلِيک، وَاَشْرِکنى‏ فى‏ صالِحِ اَدْعِيتِهِمْ بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَبَلِّغْ وَلِيک مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَيک وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ، يا سَيدى‏ يا مَوْلاىَ يا فلان بن فلان ( بجاى اين کلمه نام امامى را که زيارت می ‏کنید و نام پدر آن بزرگوار را بگویید) صَلَّى اللَّهُ عَلَيک وَعَلى‏ رُوحِک وَبَدَنِک، اَنْتَ وَسيلَتى‏ اِلَى اللَّهِ، وَذَريعَتى‏ اِلَيهِ، وَلى‏ حَقُّ مُوالاتى‏ وَتَاْميلى‏، فَکنْ شَفيعى‏ اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى‏ قِصَّتى‏ هذِهِ، وَصَرْفى‏ عَنْ مَوْقِفى‏ هذا بِالنُّجْحِ بِما سَئَلْتُهُ‏ کلِّهِ، بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى‏ عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِياً،وَقَلْباً زَکياً، وَعَمَلاً کثيراً، وَاَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِک کلَّهُ‏ لى‏، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ

مصباح الزائر سید بن طاوس

دیدگاه خود را اینجا قرار دهید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد.