دعای زیبای عالیة المضامین
2 اسفند 1399 1399-12-02 11:58دعای زیبای عالیة المضامین
یعنی دعایی که محتوای زیبایی دارد یکی از دعاهای پر معنا و مفهوم که در آن اکثر آرزوهای نیکو قرار گرفته و میتواند یک دعای پر اثر در وداع و سلام و هر حالتی باشد
اللّهُمَّ اِنّى زُرْتُ هذَا الْأِمامَ مُقِّراً بِاِمامَتِهِ، مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طاعَتِهِ فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبى وَعُيوبى، وَمُوبِقاتِ آثامى، وَکثْرَةِ سَيئاتى وَخَطاياىَ، وَما تَعْرِفُهُ مِنّى، مُسْتَجيراً بِعَفْوِک مُسْتَعيذاً بِحِلْمِک، راجِياً رَحْمَتَک، لاجِئاً اِلى رُکنِک، عآئِذاً بِرَاْفَتِک مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيک وَابْنِ هر گاه اين دعاء بعد از زيارت حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام باشد بجای کلمه وَابْنِ در تمام چهار موضع وَابى گویید اَوْلِيآئِک، وَصَفِيک وَابْنِ اَصْفِيآئِک، وَاَمينِک وَابْنِ اُمَنائِک، وَخَليفَتِک وَابْنِ خُلَفائِک، الَّذينَ جَعَلْتَهُمُ الْوَسيلَةَ اِلى رَحْمَتِک وَرِضْوانِک، وَالذَّريعَةَ اِلى رَاْفَتِک وَغُفْرانِک، اَللّهُمَّ وَاَوَّلُ حاجَتى اِلَيک اَنْ تَغْفِرَ لى ما سَلَفَ مِنْ ذُنُوبى عَلى کثْرَتِها، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَتُطَهِّرَ دينى مِمَّا يدَنِّسُهُ وَيشينُهُ وَيزْرى بِهِ، وَتَحْمِيهُ مِنَ الرَّيبِ وَالشَّک وَالْفَسادِ وَالشِّرْک، وَتُثَبِّتَنى عَلى طاعَتِک وَطاعَةِ رَسُولِک وَذُرِّيتِهِ النُّجَبآءِ السُّعَدآءِ، صَلَواتُک عَلَيهِمْ وَرَحْمَتُک وَسَلامُک وَبَرَکاتُک وَتُحْيينى ما اَحْييتَنى عَلى طاعَتِهِمْ وَتُميتَنى اِذا اَمَتَّنى عَلى طاعَتِهِمْ وَاَنْ لا تَمْحُوَ مِنْ قَلْبى مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ وَبُغْضَ اَعْدائِهِمْ وَمُرافَقَةَ اَوْلِيآئِهِمْ وَبِرَّهُمْ وَاَسْئَلُک يا رَبِّ اَنْ تَقْبَلَ ذلِک مِنّى، وَتُحَبِّبَ اِلىَّ عِبادَتَک وَالْمُواظَبَةَ عَلَيها، وَتُنَشِّطَنى لَها، وَتُبَغِّضَ اِلَىَ مَعاصيک وَمَحارِمَک، وَتَدْفَعَنى عَنْها، وَتُجَنِّبَنِى التَّقْصيرَ فى صَلَواتى وَالْأِسْتِهانَةَ بِها، وَالتَّراخِىَ عَنْها، وَتُوَفِّقَنى لِتَاْدِيتِها کما فَرَضْتَ وَاَمَرْتَ بِهِ عَلى سُنَّةِ رَسُولِک، صَلَواتُک عَلَيهِ وَآلِهِ، وَرَحْمَتُک وَبَرَکاتُک خُضُوعاً وَخُشُوعاً، وَتَشْرَحَ صَدْرى لِأيتآءِ الزَّکوةِ، وَاِعْطآءِ الصَّدَقاتِ، وَبَذْلِ الْمَعْرُوفِ وَالْأِحْسانِ اِلى شيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَمُواساتِهِمْ وَلا تَتَوَفَّانى اِلاَّ بَعْدَ اَنْ تَرْزُقَنى حَجَّ بَيتِک الْحَرامِ، وَزِيارَةَ قَبْرِ نَبِيک وَقُبُورِ الْأَئِمَّةِ عَلَيهِمُ السَّلامُ، وَاَسْئَلُک يا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضاها، وَنِيةً تَحْمَدُها، وَعَمَلاً صالِحاً تَقْبَلُهُ، وَاَنْ تَغْفِرَ لى وَتَرْحَمَنى اِذا تَوَفَّيتَنى، وَتُهَوِّنَ عَلَىَ سَکراتِ الْمَوْتِ وَتَحْشُرَنى فى زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ وَعَلَيهِمْ وَتُدْخِلَنِى الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِک، وَتَجْعَلَ دَمْعى غَزيراً فى طاعَتِک، وَعَبْرَتى جارِيةً فيما يقَرِّبُنى مِنْک، وَقَلْبى عَطُوفاً عَلى اَوْلِيآئِک، وَتَصُونَنى فى هذِهِ الدُّنْيا مِنَ الْعاهاتِ وَالْآفاتِ، وَالْأَمْراضِ الشَّديدَةِ وَالْأَسْقامِ الْمُزْمِنَةِ وَجَميعِ اَنْواعِ الْبَلاءِ وَالْحَوادِثِ، وَتَصْرِفَ قَلْبى عَنِ الْحَرامِ وَتُبَغِّضَ اِلىَّ مَعاصِيک، وَتُحَبِّبَ اِلَىَّ الْحَلالَ، وَتَفْتَحَ لى اَبْوابَهُ، وَتُثَبِّتَ نِيتى وَفِعْلى عَلَيهَ، وَتَمُدَّ فى عُمْرى، وَتُغْلِقَ اَبْوابَ الْمِحَنِ عَنّى، وَلا تَسْلُبَنى ما مَنَنْتَ بِهِ عَلىَّ، وَلا تَسْتَرِدَّ شَيئاً مِمَّا اَحْسَنْتَ بِهِ اِلَىَّ، وَلا تَنْزِعَ مِنّىِ النِّعَمَ الَّتى اَنْعَمْتَ بِها عَلَىَّ، وَتَزيدَ فيما خَوَّلْتَنى، وَتُضاعِفَهُ اَضْعافاً مُضاعَفَةً، وَتَرْزُقَنى مالاً کثيراً واسِعاً سآئِغاً، هَنيئاً نامِياً وافِياً، وَعِزّاً باقِياً کافِياً، وَجاهاً عَريضاً مَنيعاً، وَنِعْمَةً سابِغَةً عآمَّةً، وَتُغْنِينى بِذلِک عَنِ الْمَطالِبِ الْمُنَکدَةِ وَالْمَوارِدِ الصَّعْبَةِ، وَتُخَلِّصَنى مِنْها مُعافاً فى دينى وَنَفْسى وَوَلَدى، وَما اَعْطَيتَنى وَمَنَحْتَنى، وَتَحْفَظَ عَلَىَّ مالى وَجَميعَ ما خَوَّلْتَنى، وَتَقْبِضَ عَنّى اَيدِىَ الْجَبابِرَةِ، وَتَرُدَّنى اِلى وَطَنى، وَتُبَلِّغَنى نِهايةَ اَمَلى فى دُنْياىَ وَآخِرَتى، وَتَجْعَلَ عاقِبَةَ اَمْرى مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَليمَةً، وَتَجْعَلَنى رَحيبَ الصَّدْرِ، واسِعَ الْحالِ، حَسَنَ الْخُلْقِ، بَعيداً مِنَ الْبُخْلِ وَالْمَنْعِ وَالنِّفاقِ، وَالْکذْبِ وَالْبُهْتِ وَقَوْلِ الزُّورِ، وَتُرْسِخَ فى قَلْبى مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشيعَتِهِمْ، وَتَحْرُسَنى يا رَبِّ فى نَفْسى وَاَهْلى وَمالى وَوَلَدى، وَاَهْلِ حُزانَتى وَاِخْوانى، وَاَهْلِ مَوَدَّتى وَذُرِّيتى، بِرَحْمَتِک وَجُودِک، اَللّهُمَّ هذِهِ حاجاتى عِنْدَک، وَقَدِ اسْتَکثَرْتُها لِلُؤْمى وَشُحّى، وَهِىَ عِنْدَک صَغيرَةٌ حَقيرَةٌ وَعَلَيک سَهْلَةٌ يسيرَةٌ، فَاَسْئَلُک بِجاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، عَلَيهِ وَعَلَيهِمُ السَّلامُ عِنْدَک، وَبِحَقِّهِمْ عَلَيک، وَبِما اَوْجَبْتَ لَهُمْ، وَبِسآئِرِ اَنْبِيآئِک وَرُسُلِک وَاَصْفِيآئِک وَاَوْلِيآئِک، الْمُخْلَِصينَ مِنْ عِبادِک، وَبِاِسْمِک الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ لَمَّا قَضَيتَها کلَّها، وَاَسْعَفْتَنى بِها، وَلَمْ تُخَيبْ اَمَلى وَرَجآئى اَللّهُمَّ وَشَفِّعْ صاحِبَ هذَا الْقَبْرِ فِىَّ، يا سَيدى يا وَلِىَّ اللَّهِ يا اَمينَ اللَّهِ، اَسْئَلُک اَنْ تَشْفَعَ لى اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَ فى هذِهِ الْحاجاتِ کلِّها، بِحَقِّ آبآئِک الطَّاهِرينَ، وَبِحَقِّ اَوْلادِک الْمُنْتَجَبينَ، فَاِنَّ لَک عِنْدَاللَّهِ تَقَدَّسَتْ اَسْمآئُهُ، الْمَنْزِلَةَ الشَّريفَةَ، وَالْمَرْتَبَةَ الْجَليلَةَ، وَالْجاهَ الْعَريضَ، اَللّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اَوْجَهُ عِنْدَک مِنْ هذَا الْأِمامِ، وَمِنْ آبآئِهِ وَاَبْنآئِهِ الطَّاهِرينَ عَلَيهِمُ السَّلامُ وَالصَّلوةُ، لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعآئى وَقَدَّمْتُهُمْ اَمامَ حاجَتى وَطَلِباتى هذِهِ، فَاسْمَعْ مِنّى وَاسْتَجِبْ لى، وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، اَللّهُمَّ وَما قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْئَلَتى، وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتى، وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتى مِنْ صالِحِ دينى وَدُنْياىَ وَآخِرَتى، فَامْنُنْ بِهِ عَلىَّ وَاحْفَظْنى وَاحْرُسْنى، وَهَبْ لى وَاغْفِرْ لى، وَمَنْ اَرادَنى بِسُوءٍ اَوْ مَکرُوهٍ، مِنْ شَيطانٍ مَريدٍ، اَوْ سُلْطانٍ عَنيدٍ، اَوْ مُخالِفٍ فى دينٍ، اَوْ مُنازِعٍ فى دُنْيا، اَوْ حاسِدٍ عَلَىَّ نِعْمَةً، اَوْ ظالِمٍ اَوْ باغٍ، فَاقْبِضْ عَنّى يدَهُ، وَاصْرِفْ عَنّى کيدَهُ، وَاشْغَلْهُ عَنّى بِنَفْسِهِ، وَاکفِنى شَرَّهُ وَشَرَّ اَتْباعِهِ وَشَياطينِهِ، وَاَجِرْنى مِنْ کلِّ ما يضُرُّنى وَيجْحِفُ بى، وَاَعْطِنى جَميعَ الْخَيرِ کلِّهِ مِمَّا اَعْلَمُ وَمِمَّا لا اَعْلَمُ، اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَاغْفِرْ لى وَلِوالِدَىَّ وَلِأِخْوانى وَاَخَواتى، وَاَعْمامى وَعَمَّاتى، وَاَخْوالى وَخالاتى، وَاَجْدادى وَجَدَّاتى، وَاَوْلادِهِمْ وَذَراريهِمْ، وَاَزْواجى وَذُرِّياتى، وَاَقْرِبآئى وَاَصْدِقائى، وَجيرانى وَاِخْوانى فيک مِنْ اَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ، وَلِجَميعِ اَهْلِ مَوَدَّتى مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ، الْاَحْيآءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْواتِ، وَلِجَميعِ مَنْ عَلَّمَنى خَيراً، اَوْ تَعَلَّمَ مِنّى عِلْماً، اَللّهُمَّ اَشْرِکهُمْ فى صالِحِ دُعآئى وِزِيارَتى لِمَشْهَدِ حُجَّتِک وَوَلِيک، وَاَشْرِکنى فى صالِحِ اَدْعِيتِهِمْ بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، وَبَلِّغْ وَلِيک مِنْهُمُ السَّلامَ، وَالسَّلامُ عَلَيک وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَکاتُهُ، يا سَيدى يا مَوْلاىَ يا فلان بن فلان ( بجاى اين کلمه نام امامى را که زيارت می کنید و نام پدر آن بزرگوار را بگویید) صَلَّى اللَّهُ عَلَيک وَعَلى رُوحِک وَبَدَنِک، اَنْتَ وَسيلَتى اِلَى اللَّهِ، وَذَريعَتى اِلَيهِ، وَلى حَقُّ مُوالاتى وَتَاْميلى، فَکنْ شَفيعى اِلَى اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ فِى الْوُقُوفِ عَلى قِصَّتى هذِهِ، وَصَرْفى عَنْ مَوْقِفى هذا بِالنُّجْحِ بِما سَئَلْتُهُ کلِّهِ، بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى عَقْلاً کامِلاً، وَلُبّاً راجِحاً، وَعِزّاً باقِياً،وَقَلْباً زَکياً، وَعَمَلاً کثيراً، وَاَدَباً بارِعاً، وَاجْعَلْ ذلِک کلَّهُ لى، وَلا تَجْعَلْهُ عَلَىَّ، بِرَحْمَتِک يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ
مصباح الزائر سید بن طاوس